بعد سنوات الحرب والعنف، وما تركته من أثر على النسيج الاجتماعي في محافظتي الرقة ودير الزور، تعاونَ عدد من النشطاء والوجهاء الاجتماعيين وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني على تشكيل لجان حل النزاع، التي تسعى إلى تعزيز روابط التماسك بين أبناء المجتمع، ومساعدة العائلات العائدة من مخيم الهول على الاندماج في المجتمع والتفاعل معه، بما يساهم في تحقيق الاستقرار والأمان، ويحافظ على التماسك الاجتماعي.
تبذل اللجان جهدها لتحقيق عودة آمنة وكريمة للعائلات وأطفالها، وحل النزاعات والخلافات التي يمكن أن تُعكّر صفو الأهالي، وتؤثّر على تكافلهم وتعاونهم الذي عُرفوا به دائماً، لذلك يطلق عدد من الناشطين والفاعلين الاجتماعيين اليوم حملة #بين_أهلكم للتعريف بعمل اللجان، ومساندة جهودها وتعزيز دورها في ترسيخ السلم الأهلي، وتحقيق التعاون والانسجام بين أفراد المجتمع، ما يعزّز الاستقرار والأمان، ويساهم في تماسك المجتمع وتكافله.